دور الاطفال في نجاج العلاقة الزوجية
الاطفال هم زينة الحياة الدنيا ، فعندما يرزق أحد الأبوين كيف ما كانت حالتهم المادية ، و كيف ما كانت جنسيتهم ، و ديانتهم ، وكيف ما كان الوقت والزمان .. فانـهما يسعدان كثيرا بهذا المولود الجديد ، انها صفة ربانية منحها لنا الله وزينها في قلوبنا ، حب الأطفال فلذات اكبادنا من أول يوم نرى فيه هذا البرعم الملائـكي الصغير الحجم و البريئ من كل الخطايا ، لقد حبانا الله واياكم بهذه النعمة والهدية ، الأطفال زينة الحياة الدنيا ، لقد صدق القول بالفعل.
فكم من أسرة نجد فيها الشنان والمشادات ، لكن بعد أن ينعم الله على هذه الأسرة بالأطفال يتغير الوضع الى ماهو أحسن بقدرة قـادر ، هنا يكمن دور الأطفال في حياة الكثيرين ، فيكون المولود سببا في لم شـمل العائلة من جديد .. سواء أكان هذا المولد ذكرا أو انـثى ، في بعض الحالات مع كامل الأسف و عند بعض الأسر يتحفظون على اظهار بهجتهم وسرورهم اذا ما رزق أحدهم بطفلة انثى ، وكأننا في العصور الأولى عندما كانت المولودة الأنثى علامة على البؤس ونذير شوؤم حسب اعتقادهم ، الان نحن في عصر اخر بعيد عن تلك الاحداث التي وقعت ورغم ذلك تجد بعضهم متشبث بهذا الفكر الخاطئ تماما.
الذكر كالأنثى كما قال الله تعالى في محكم اياته البينات ، و وجب علينا الاعتناء بأولادنا كانوا ذكورا أم اناثا ، فللأطفال مقدرة الهية توحي على عظمة خلقه ويتجلى ذلك في جلب الأنـظار اليهم بطريقة عفوية.
روائع كاتب
17:11 - يوم أمس معلومات عن العضو رد على الموضوع بإضافة نص هذه المشاركة أضف رد سريع بإقتباس لهذا الرد