قال الشَّيخ ربيع بن هادي عُمَير (حفظهُ الله) بتاريخ [22/4/1425هـ]، [في تعليقِهِ على كلمة الشَّيخ محمّد بن هادي الَّتي بعُنوان: «احرِص على ما يَنفعُك»]:
«... وأنصحُكم بدراسة كُتب آداب العلماء وطلاَّب العلم، (...) الأخلاقَ، الأخلاقَ
وترك الثَّرثرة، وترك كثرة الكلام، وبعضُ الناس يتوسَّع فيما يُظهِر للنَّاس أنَّهُ غيورٌ على الدِّين، ثُمَّ يَفتِك بأعراضِ النَّاس مِن غيرِ مُراعاة (...) واللهِ ما يُزعِج التَّنظيمَ الكافر، ودعوةُ المظلوم ليس بينها وبين اللهِ حِجاب، ولو كان كافِرًا، ولو كان مُبتدِعًا ولو كان ولو كان... «واتَّقِ دَعوَةَ المظلُوم، فإنَّهُ ليس بينها وبين اللهِ حِجَاب»، وتراه يَهتِك أَعراض المسلمين بدُون حقٍّ وبشهوةٍ، في أكْل لحُوم النَّاس، ويَستُر ذلِك باسمِ عقيدتِهِ ومنهجِهِ، فليتَّقِ اللهَ عزَّ وجلَّ، ولا يتكلَّم الإِنسان إلاَّ عندَ الضرورة، وما يرى أنَّهُ يُحقِّقُ مصلحة ويَدفَعُ مَفسدة... »اهـ.
وقال قبلَ ذلك:
«...الشَّاهِد: أنَّ طالِب العِلم يَحتاجُ إلى صبر، يحتاجُ إلى أَدَب، يحتاجُ إلى أَخلاق، يحتاجُ إلى تواضُع، هذه الأُمور لا (...) طالب العلم، ولَن يكون طالبَ عِلمٍ بحَقّ، يستفيدُ مِن عِلمه، إلاَّ إذا كان مُهذَّب الأَخلاق، ليِّنَ الجانِب لشيُوخه ولإِخوانه ولجميعِ المسلمين، وكثير من الشَّباب إذا حَصَلَ على شيءٍ مِن العِلم: سُوء التَّطَاوُل، وسُوء الأَدَب، واحتِقار الآخَرين، والتَّطاوُل على العُلماء ...»اهـ.