تتعثر الكلمات فى فمى وتمتزج الاحزان
فى قلبى ليتمخط بها قلمى على صفحاتة
يتعالى صوت البكاء فى صدرى
تتجمد الدموع فى عينى
ويختنق بها صوتى من كثرة اهاتة
ثم ابقى هنا وحيداً
جالساً فى عالماً غريباً
تحيط بى الكآبة من كل جنابتة
هناك دموعً ولكنها لاتدمع
وصوتاً خافتاً اخرساً لا يسمع
وقلباً نابضً لكنة موجع
فقد ازل بالحب حياتة
هناك الماً حزناً واضطراب
وصورة نقية احاط بها الضباب
وقلب مفعماً بالحب صار خراب
فقد اقتلع اليأس كل زهراتة
ثغرى باسماً وفى بسمتة رياء
وجهى ضاحكاً وفى ضحكتة عناء
عينى بصيرة ولكنها عمياء
اذنى صاغية ولكنها صماء
فهى لا تسمع الا صرخاتة
اجالس الناس مغتبطاً
وفى قلبى جرحاً دفين
يرونى وكأننى ملكاً
لكننى شبحاً لعين
يمر الزمان علنى اشفى
ولكن لا تداوينى السنين
فهل من طبيباً يخفف من جراحاتة
كل ما فى قلبى الماً
كل ما فى ذاتى شجن
وعينايا شاحبةً
قد اضعفها الوهن
وقلباً منكسراً باكياً
يغط فى بحر الالم
ليتة يستفيق من ثباتة
بقلمى
وما هذه الكلمات الا صدى صوت قلبى وما هى الا القليل من الكثير الذى اشعر به فما تحويه هذه الكلمات ليس الا القليل منه واننى اسف على هذا