أبو زيد الهلالي[عدل]
هذه نسخة متحقق منها من هذه الصفحةعرض/إخفاء التفاصيل
أبو زيد الهلالي أحد أمراء بني هلال بن عامر من هوازن وفرسانهم.
لوحة مصرية لأبو زيد الهلالى
محتويات [أخف]
1 نسبه
2 سيرة أبو زيد الهلالي
3 ملاحم بني هلال
4 مواضيع مرتبطة
نسبه[عدل]
هو: سلامة بن رزق بن نائل من بني شعيثة بن الهزم بن رؤيبة بن عبد الله بن هلال بن عامر بن صعصعة بن معاوية بن بكر بن هوازن بن منصور بن عكرمة بن خصفة بن قيس عيلان بن مضر بن نزار بن معد بن عدنان، الهلالي العامري الهوازني.
سيرة أبو زيد الهلالي[عدل]
من أضخم وأبقى الأعمال التراثية التي تحكي وتخلد حياة العرب البدو الرحل وبيان خطوط الهجرة من الجزيرة العربية إلى مختلف بلدان العرب فيما يعرف حاليًا بمنطقة الشرق الأوسط وذلك بحثا عن المرعى والمياه وكيفية تقرب وتلاحم الثقافات والعادات بين القبائل العربية المختلفة مما أدى إلى إثراء وتوسع هذه القبائل وانتشارها. تبدأ هذه السيرة ببيان المجتمع القبلي في الجزيرة العربية عن طريق قبيلة بني هلال. ومنهم نسل عبدالمولى وهم من أساسا عابدين ويقال انهم من كانو يملكون قصر عابدين ولكن في بعض العصور السابقة ودخول الكثير من الغزاه مصر تشردو ومنهم من ذهب في شبه الجزيرة العربية ومنهم من يقيم في الصعيد وعندما جفت شبه الجزيرة العربية كان أبو زيد الهلالى موجود يحث قومه على ان الهلاك قادم لكى يستعدوا ولكنهم كالعاده لم يسمعوا له فخرج يبحث عن مكان ليقيموا فيه واصدقائه معه فذهب إلى بلاد عديده حتى جاء تونس
ملاحم بني هلال[عدل]
بطل أشهر الملاحم الشعبية العربية المعروفة بسيرة بني هلال وقد صورت الملحمة وقائع العرب في الفترة من منتصف القرن الرابع الهجري وحتى منتصف القرن الخامس الهجري إبان عصر الدولة الفاطمية. وعلى الرغم من شهرته لم يكن أبو زيد الهلالي محور هذه الملحمة وإنما واحد من أربعة انتهت إليهم الرئاسة في القبيلة وهم:
حسن بن سرحان المعروف ب (أبي علي) الملقب بالسلطان
ذياب بن غانم الهلالي
القاضي بدير بن فايد
أبو زيد سلامة بن رزق الهلالي.
ولقد مهدت الملحمة ولادة هذا البطل بحادث فذ جعله يبدو كإنسان خارق. وترتكز بطولة أبي زيد على دعامتين
الأولى الشجاعة وقد بالغ فيها الشعب العربي حتى أخرجها من الممكن وتجاوز بها الطاقة البشرية وكاد يعتبرها من الخوارق
الثانية فهي الحيلة وقد أهله الشعب العربي لها بأن علمه مختلف العلوم والفنون واللغات فهو يستطيع أن يتنكر في أي زي وأن يحترف أي مهنة وأن يتحدث بأي لغة.
ومن هنا جاء المثل العربي الشهير " سكة أبي زيد كلها مسالك " كناية عن قدرته الخارقة على اجتياز الصعاب. وابتدعت الملحمة الشعبية مبررًا للغزوة الهلالية التي اصطحب فيها أبو زيد من نجد إلى بلاد المغاربة خيرة الفرسان ومن بينهم يحيى ومرعي ويونس. وكان المبرر هو وقوع أولئك الفتيان الثلاثة في يد الخليفة "الزناتي" بمدينة تونس الخضراء. واحتال أبو زيد حتى تخلص من الأسر وعاد إلى قومه في نجد فما كان منهم إلا أن قاموا معه قومه رجل واحد يستهدفون مدينة تونس لتخليص الثلاثة وتحريرهم. وقد آثر الشعب العربي هذه الشخصية بحبه وأعطاها مكان الصدارة ليس فقط بين أبطال سيرة بني هلال وإنما أيضًا بين أبطال السير الشعبية جميعًا. كل واحد فيهم يمتلك ما يكفيه من الشجاعه والكرم ولكن هل كان ليقال شجاع الله اعلم لقد كان محيي ومرعي ويونس أبناء اخت أبو زيد. وكان انذاك اعداء كثر لابو زيد منهم شكر الشريف بن هاشم، والجازيه زوجة شكر. هناك الكثير من الاشعار والأمثال وصفت بها العرب أبو زيد منهان شيحه تقولكو وشيحه توصيكوا عن موغد النار فلخلاء ترى النار توقد والحمادي يجيب شيحه تقولكوا وتيحه توصيكي عن اللعب ما بينكو ترى اللعب بعد اوقات ايصيب شيحه تقولكوا وتيحه توصيكي لا تقربوا صوب البنى ترى البنى يبني والساس بيعيب شيحه تقولكوا وتيحه توصيكي خلي مرعي يشتري الكوا من السوق ويجيب شيحه تقولكوا وتيحه توصيكي ترى مرعي فمرد المرسال لبيب شيحه تقولكوا وتيحه توصيكي ترى خالكوا أبو زيد يوم ملاقى الصعيب