كيف تكون مريضاً مثالياً؟ دليلك للتعامل مع الطبيب لعلاج أفضل
كن مثاليا في كل شيء، حتى أثناء المرض. فالشخص الذي يسعى ليكون مريضا مثاليا يمكنه أن يحسّن من صحة جسمه ويساعد الطبيب على تشخيص الأمراض بسرعة وسهولة.
والمريض المثالي يهتم بالصحة العامة للجسم ويحرص على نظام غذائي سليم ويحافظ على ممارسة التمارين الرياضية.. إلخ.
إليك أهم النقاط الأساسية التي يجب أن تحافظ عليها حتى تصبح مريضاً مثالياً.
1- أعد قائمة بالأعراض والشكاوى
قبل الذهاب إلى الطبيب، احرص على تدوين قائمة بالأعراض التي تعاني منها. فمقابلة الطبيب في العادة لا تستمر أكثر من ربع ساعة بحد أقصى، ولابد أن تستغلها الاستغلال الأمثل بأن تكون واضحاً في شكواك. هذا يسهل عمل الطبيب ويساعدك في الحصول على التشخيص الأدق.
2- الاستعداد للأشعة والتحاليل
بعض الإجراءات الطبية، كالتصوير بالرنين المغناطيسي، ربما تسبب الرهبة لبعض المرضى غير المعتادين عليها. ولذلك عليك أن تتعرف على مثل هذه الإجراءات والأجهزة التي تقوم بها؛ حتى تسهّل على نفسك وتتجنب التوتر. اسأل الطبيب عن هذه المعلومات أو اطلب كتيباً إرشادياً حولها أو ابحث عنها على الإنترنت.
3- كن مسؤولاً عن احتياجاتك الصحية
الطبيب المعالج أو أي متخصص تذهب إليه هو جزء من فريق الرعاية الصحية الخاص بك، ولكنك أنت العضو الأهم في هذا الفريق.
الطبيب لا يستطيع أن يعالج المشاكل الصحية التي لم تتحدث معه عنها، كما أنه لا يمكنه أن يجبرك على فعل شيء حيوي كتناول الدواء في موعده. أنت المسؤول الأول عن صحتك.
4- أجب عن الأسئلة بصدق
23 بالمائة من المرضى، على أقل تقدير، يكذبون على الطبيب المعالج لهم؛ خوفاً أن يظهروا بمظهر المخطئ. وهذا قد يمنعك من الحصول على الرعاية الصحية المناسبة.
وإذا شعرت بالرهبة من إخبار طبيبك بحقيقة ما وقع، فمن الأفضل أن تبحث عن طبيب آخر تشعر معه بالطمأنينة بدلاً من التمادي في الكذب.
وضع في اعتبارك أن كل سؤال تجيب عنه بصدق يساعد الطبيب على تشخيص حالتك بطريقة صحيحة ويساعدك في الحصول على العلاج اللازم.
5- تعرف على حالتك عبر البحث عنها
من الجيد أن تعمد إلى البحث في الإنترنت عن الأعراض التي تعاني منها، برغم أن بعض الأطباء لا يحبون ذلك. هذه المعلومات قد تساعدك في شرح أوفى لحالتك من أجل تشخيصها بدقة.
6- احرص على التمارين والنظام الغذائي الصحي
تشير الدراسات إلى أن قلة النشاط الحركي مسؤولة عن حوالي 17 بالمائة من مجموع الوفيات. كما أن النظام الغذائي غير الصحي قد يكون له أضرار متافقمة على الجسم، مثل الإصابة بالسكري من النوع الثاني والربو وأمراض القلب والأوعية الدموية.
ويعتقد أن التوتر والقلق هما السبب وراء حوالي 60 بالمائة من زيارات الأطباء. ومع ذلك يمكن التخلص من الضغوط بسهولة عبر المشي لمدة 30 دقيقة يومياً والحرص على حمية غذائية صحية.
هذه الخطوة البسيطة تعتبر واحداً من أفضل الطرق للوقاية من المشكلات الصحية الكبرى والتخلص من المشاكل الصغيرة الحالية.
7- اهتم بمواعيد الطبيب
ربما يشكو معظم المرضى من الوقت الضائع في انتظار الطبيب، ولكن العديد من الأطباء يقولون إن السبب في ذلك هو تأخر بعض المرضى عن مواعيدهم.
اذهب قبل موعدك بخمس دقائق على الأقل. ولو فعل كل المرضى ذلك فلن يشكو أحداً من التأخر.
8- التزم بنصائح الطبيب
مرة أخرى، الطبيب لا يستطيع أن يحبرك على تناول الدواء أو اتباع نصائحه؛ فأنت المسؤول الأول عن صحتك. فاتبع النصائح والتعليمات بدقة حتى تشعر بتحسن فعلي.
وإذا أخبرك الطبيب بشيء يبدو غريبا أو تراه غير صحيح، فمن الأفضل أن تسأله في ذلك، ولا بأس لو سعيت لأخذ رأي طبيب آخر.
9- كتابة اليوميات الصحية
تتبع حالتك الصحية عن قرب يساعدك في التعرف على الأمراض وطرق علاجها. يمكنك مثلاً استخدام هذه الفكرة في التعرف على أي أنواع الطعام تسبب الحساسية أو تتبع تأثير الأشياء التي تحسن الصحة النفسية والبدنية مثل التمارين.
10- العلاج البديل أو المساعد
العديد من الأطباء يلجأ إلى العلاجات البديلة والمساعدة مع الأدوية، فتجد بعضهم يصف المشي أو الرسم والتلوين أو المساج.
فمثلاً تشير الدراسات إلى أن المساج يخفف آلام الصداع ويقلل آثار التوتر والاكتئاب ويسكن الألم المزمن وأعراض اضطراب ما بعد الصدمة. العلاج بالإبر الصينية أيضاً بديل جيد في بعض الحالات.
والدمج بين العلاج الدوائي والعلاجات المكملة يعتبر الطريق الأمثل للتعامل مع الحالات المرضية المزمنة.
11- تحسين النوم
أخذ القسط الكافي من النوم كل ليلة أمر حيوي للحفاظ على الصحة، فالأرق أكثر ضرراً على صحتك من الطعام المشبع بالدهون.
12- معاملة الطبيب
وفي النهاية، ولكي تكون مريضاً مثالياً، لا تنسَ معاملة الطبيب معاملة حسنة قائمة على الود والاحترام المتبادل.