يحتفظ العنب المجفف (الزبيب) بأكثر خواص العنب الطازج بل ويمد الجسم بسعرات حرارية أكثر.. فتناول 100 غم من الزبيب يعطي للجسم 268 (كيلو سعر حراري) بينما تعطي نفس الكمية من العنب 68 (كيلو سعر حراري) فقط.
اكتشف فريق طبي أمريكي أن ثمرة الزبيب غنية بخمسة مركبات كيميائية نباتية تعمل على مكافحة البكتيريا التي تسبب تسوس الأسنان والتهاب اللثة بالإضافة إلى كونها مضادة للأكسدة وتمنع التصاق البكتيريا بسطح الفم ما يحول دون تكوّن طبقة البلاك الجرثومية على الأسنان.
وبيّنت التحليلات المعملية أن الكيماويات ذات الأصل النباتي التي يحتويها الزبيب تمنع نمو عدد من أنواع بكتيريا الفم المسؤولة عن التسوس وأمراض اللثة.
ويرى الباحثون أن معطيات هذه الدراسة تدحض الانطباعات المستقرة لدى الرأي العام بأن الزبيب يفاقم مشكلة تسوس الأسنان ذلك أن الزبيب يعتبر حلوى قابلة للالتصاق وعادة ما تسبب السكريات الملتصقة تسوس الأسنان.
وعلى العكس من ذلك بينت نتائج هذه الدراسة أن محتويات الزبيب من الكيماويات ذات الأصل النباتي تفيد صحة الفم بمقاومة البكتيريا المسببة للتسوس وأمراض اللثة.
ويتميز الزبيب باحتوائه علي نسبة عالية من فيتامين " سي " ومضادات الأكسدة الأخرى التي تساعد في الوقاية من العديد من الأمراض ويعتبر من أهم مصادر الفوسفور والبوتاسيوم والكالسيوم والماغنسيوم والحديد والنحاس.
ومن فوائد الزبيب أنه :
يساعد على إزالة السموم من الجسم .
مقاومة الميكروبات والفيروسات .
وعلاج الروماتيزم .
وأمراض الكبد والمرارة .
وضغط الدم المرتفع .
وعلاج السعال الجاف.
والوقاية من أمراض القلب.
ولقد تبيّن أن تناول الزبيب يساعد في تقليل دم الدورة الشهرية في حالة نزول الدم بغزارة.
ويعتبر الزبيب من المواد المغذية وبخاصة عند من يعانون من نقص الوزن أو سوء التغذية كما أن الكمية المستهلكة يوميا من الزبيب تحدد بحسب الحالة الصحية فالبعض قد يحتاج إلى كمية أكبر أو أقل بحسب الوزن والحالة الصحية ووجود مشاكل صحية مصاحبة