بحث طبي مفصل عن اهمية الثوم الطبية ، Medical Importance garlic
بحث طبي مفصل عن اهمية الثوم الطبية ، Medical Importance garlic
الثوم واحد من أفضل المنكهات الأكثر شيوعًا في مجال الطبخ، حيث يضيف مذاق ونكهة رائعة لأغلب وصفات الطبخ. لكن هل تعلمين أن للثوم أيضًا العديد من الفوائد الصحية؟ يحتوي الثوم على مكون طبي أساسي وهي مادة الأليسين، التي تتميز بخواص مضادة للبكتيريا، للفيروسات، الفطريات، ومضادة للأكسدة أيضًا. فضلًا عن ذلك، الثوم غني بالعناصر الغذائية من الفيتامينات والمعادن العديدة. من أهم تلك العناصر هي فيتامين A، B، B2، وC، كما يحتوي على نسبة من البروتين، الكالسيوم، الزنك، النحاس، الحديد، السلينيوم، المنجنيز وغيرها من العناصر.
تناول الثوم خلال الوجبات اليومية يساعد على حماية وتعزيز صحة الجسم ضد أغلب الأمراض الشائعة. للاستفادة من الفوائد الصحية الرائعة للثوم، ينصح الأطباء بتناوله نيئًا. خلال عملية الطهي، يفقد الثوم أغلب قيمته الغذائية وفوائده الصحية.
تعرفي إلى أهم الفوائد الصحية والطبية لتناول الثوم.
1- يقلل مستويات الكوليسترول
أكدت بعض الدراسات أن تناول 600-900 مجم من الثوم يوميًا يساعد على تقليل مستويات الكوليسترول، كما تعمل على تقليل تراكم الدهون على جدران الشرايين بنسبة 5-18%. الخواص المضادة للأكسدة الموجودة في الثوم تساعد على التخلص من الشوارد الحرة التي تتسب في زيادة نسبة الكوليسترول الضار في الدم. كما يساعد الثوم على منع الكبد من تكوين الكوليسترول الضار.
2- تقليل آلام التهابات المفاصل
يعرف الثوم كذلك بقدراته الفعّالة على تقليل ألام وأعراض التهابات المفاصل في الأشخاص المصابين بالروماتيزم. يمكن خلط الثوم النئ المهروس مع هلام الألو فيرا الساخن واستخدامه لتدليك المفاصل كي يساعد على تقليل الشعور بالألم. كما يعتق كذلك أن الثوم يحتوي على بعض المواد الكيماوية الطبيعية التي تساعد على تقليل الالتهابات المرتبطة بمرض الروماتيزم.
3- خسارة الوزن
أغلب الأبحاث قد أكدت أن الخواص المضادة للالتهابات التي تميز الثوم، تساعد على تنظيم عملية تكوين الخلايا الدهنية داخل الجسم، والتي هي من العوامل الأساسية وراء الإصابة بالسمنة. كما يتميز الثوم بخواص مدرة للبول بشكل طبيعي نظرًا لاحتواءه على الزيوت العطرية الفعّالة. تناول الثوم النئ بشكل منتظم أو تناول المكملات الغذائية من الثوم يساعد على التخسيس وخسارة الوزن بشكل كبير.
4- الوقاية من السرطان
يساعد الثوم على تجنب الإصابة بأنواع السرطان، خاصةً المرتبطة بالجهاز الهضمي. حيث يعمل على منع نمو الخلايا السرطانية وتقليص حجم بعض الأورام. مادة أليل الكبريت الموجودة في الثوم، أظهرت فعّالية كبيرة في إبطاء نمو الخلايا السرطانية. تناول الثوم بشكل يومي أمر ضروري للأشخاص ممن لديهم تاريخ مرضي مع أمراض السرطان، حيث يساعد على تجنب مخاطر الإصابة بأنواع السرطان المختلفة.
5- يمنع ارتفاع ضغط الدم
هناك بعض الدراسات التي أظهرت أن الثوم يقلل من ارتفاع ضغط الدم. حيث يعمل الثوم على توسيع الأوعية الدموية، مما يساعد على تسهيل تدفق الدم. أيضًا، يلعب الثوم دور حيوي كبير في منع تكون جلطات الدم. وهو ما يساعد على خفض ضغط الدم. ينصح الأشخاص ممن يعانون من الضغط المرتفع بتناول كبسولات الثوم بشكل يومي لمدة 5 أشهر، ليساعد على خفض ضغط الدم، لكن ينبغي استشارة الطبيب المختص قبل تناولها.
6- مكافحة الحساسية
يتميز الثوم بخواص مضادة للفيروسات والالتهابات، والتي تساعد على مكافحة الأنواع المختلفة من الحساسية. كما ثبت كذلك أنه يساعد على الحد من التهابات حساسية الأنف. وينصح بتناوله بشدة للأشخاص ممن يعانون من الحساسية الموسمية. عصير الثوم النئ علاج مثالي للتخلص من الحكة الناتجة عن الطفح الجلدي أو لدغ الحشرات.
7- علاج السعال
الثوم مصدر هائل للفيتامينات C، B6، والمعادن كالسلينيوم والمنجنيز، التي تساعد على تقوية الجهاز المناعي. كما يتميز كذلك بخواص مضادة للبكتيريا، مما يجعل الثوم علاج مثالي للسعال وتهيج الحلق. ويساعد الثوم كذلك على تقليل مخاطر الإصابة بالتهابات الجهاز التنفسي. ويمكن تناول المكملات الغذائية من الثوم بشكل منتظم لتجنب الإصابة بنزلات البرد. وهو أيضًا فعّال جدًا لعلاج اضطرابات الرئتين المختلفة كحالات الربو.
8- تقليل مستويات السكر
يعتقد أن الثوم يساعد على تنظيم مستويات السكر في الدم من خلال زيادة إفراز الإنسولين لمرضى السكري. تناول مكملات الثوم الغذائية يساعد على استقرار مستويات السكر في الدم، مع الوقاية من مرض السكري بين الأشخاص المعرضين للإصابة.
9- علاج ألام الأسنان
الخواص المضادة للبكتيريا والمسكنة للألام التي يتميز بها الثوم تساعد على علاج ألام الأسنان بشدة. فقط ضعي القليل من زيت الثوم أو قطعة من الثوم المجروض مباشرةً على مكان الألم واللثة المحيطة للتخلص من الألم بشكل فوري. لكن احذري، فقد يتسبب الثوم في تهيج اللثة.
10- تحسين الهضم
يساعد الثوم على تسهيل عملية الهضم، من خلال تحسين إفراز العصارة المعدية المسؤولة عن هضم الطعام. كما يعمل على تحفيز الكبد لتنقية الجسم من السموم، ويعمل أيضًا على حماية الكبد من التلف.
للحصول على الفائدة الكاملة من الثوم، حاولي تناوله طازجًا ونيئًا. أما بالنسبة للأشخاص ممن لا يفضلون تناول الثوم النئ، تتوافر المكملات الغذائية من الثوم على هيئة كبسولات يمكن تناولها بسهولة.